
يواصل روبين أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد، جهوده لتطبيق سياسة الانضباط الصارم داخل الفريق منذ توليه المهمة خلفاً للهولندي إريك تين هاج. يسعى أموريم إلى إعادة هيكلة الفريق من خلال فرض معايير عالية على اللاعبين، وذلك في خطوة تهدف إلى تحسين أداء الفريق وضمان التزام اللاعبين بالتكتيكات المطلوبة.
طبقاً لما نشرته صحيفة “ذا صن” البريطانية، قرر المدرب البرتغالي استخدام سترات متطورة لتعقب الأداء البدني والفني للاعبين خلال التدريبات والمباريات، هذه الأجهزة قادرة على جمع تفاصيل دقيقة تصل إلى خمسة ملايين نقطة بيانات حركية خلال كل 90 دقيقة بدقة تصل إلى 100%. تهدف هذه التقنية إلى تحليل التزام اللاعبين وكشف مستوى جديتهم، مما يعزز فكرة أنه ليس من السهل على أي لاعب التهرب من المسؤوليات البدنية أو التكتيكية.
وفقاً للتقرير، بدأ أموريم بالفعل في اتخاذ قرارات صارمة بناءً على تقييماته، حيث استبعد عدة أسماء بارزة من حساباته، ومن بين هؤلاء ماركوس راشفورد، جادون سانشو، أليخاندرو جارناتشو، أنتوني، وتيريل مالاسيا، كما من المحتمل إقصاء أسماء إضافية في الفترة المقبلة. تسهم هذه القرارات في تعزيز الانضباط داخل الفريق وتحفيز جميع اللاعبين للالتزام بتوجيهات المدرب.
يستعد مانشستر يونايتد، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الخامس عشر، لافتتاح مشواره في الدوري الإنجليزي بمواجهة قوية على ملعبه أمام آرسنال الأسبوع المقبل، ويأمل الفريق أن تكون هذه المباراة نقطة انطلاق نحو تحسين أدائه تحت قيادة أموريم.