
خاض نجم فريق ليفربول، محمد صلاح، المباراة الودية الثانية لكتيبة آرني سلوت، مساء أمس، ضد أتلتيك بلباو، في ختام فترة التحضيرات للموسم الجديد 2025/26، حيث استضاف ملعب “الأنفيلد” المباراتين الوديتين، إذ حقق ليفربول الفوز في الأولى بنتيجة 4-1، بينما انتصر بصعوبة في الثانية بنتيجة 3-2.
في بداية المباراة، كاد محمد صلاح أن يصنع أكثر من هدف لزملائه خلال الدقائق العشر الأولى، حيث أرسل العديد من التمريرات، لكن لم يستغلها زملاؤه بشكل جيد، وكانت الفرصة الأبرز في الدقيقة 12 عندما مرر صلاح كرة رائعة لكودي جاكبو، لكن الأخير افتقر للدقة في التسديد نحو مرمى أتلتيك بلباو.
نجح محمد صلاح في تسجيل هدف الافتتاح لليفربول في الدقيقة 14، إثر تمريرة من الوافد الجديد هوجو إيكتيكي، لكن بعد تسجيله الهدف، شهد ضغطًا دفاعيًا مكثفًا من لاعبي أتلتيك بلباو، مما صعب عليه مهمة صناعة الفرص أمام مرماهم.
في الدقيقة 20، بدا محمد صلاح متأثرًا عندما وجهت الجماهير تحية خاصة للاعب الراحل ديوجو جوتا، مما خلق أجواء حزينة في الملعب. ومع اقتراب الدقيقة 35، أرسل صلاح تمريرة عرضية نحو إبراهيما كوناتي، لكن أحد مدافعي أتلتيك بلباو قطع الكرة في اللحظة الأخيرة، مما أحبط فرصة هجومية واعدة أخرى للريدز.
استمر الضغط على محمد صلاح في الشوط الثاني، حيث تكبد لاعب أتلتيك بلباو، إينييغو رويز دي جالاريتا، بطاقة صفراء في الدقيقة 53 بعد تدخل ضد صلاح، وقد واجه صلاح صعوبة كبيرة في التعامل مع الدفاع الخصم، الذي وقف حائلًا أمام محاولاته. في الدقيقة 79، حصل ليفربول على ضربة جزاء، وتولى صلاح تنفيذها كونه المسدد الأول، لكن أهدر تلك الفرصة بعد أن سدد الكرة فوق المرمى، ليبقى بذلك هدفه الوحيد في المباراة.
المباراة أثارت ردود فعل متنوعة من جماهير ليفربول، فقد أشاد البعض بأداء صلاح وعادته في التألق، بينما عبر آخرون عن استيائهم من إهداره لضربة الجزاء، مما ساهم في خلق أجواء من النقاش بين جمهور الفريق حول أدائه في المباراة وأهمية تجاوزه لهذه الإخفاقات قبل بدء الموسم الجديد.