
تحدث مدرب ليفربول آرني سلوت عن المباراة الودية التي ستجمع فريقه مع أتلتيك بلباو، حيث ستكون العودة إلى ملعب “آنفيلد” بمثابة تجربة مؤثرة بعد وفاة اللاعب ديوجو جوتا. يلتقي الفريقان في مباراتين يوم الإثنين، تبدأ الأولى في السابعة مساءً والثانية في العاشرة بتوقيت مصر والسعودية.
عبر سلوت عن سعادته بالعودة إلى آنفيلد، مشددًا على أن الجميع متشوق لهذا الحدث، لكنه أشار إلى أن هذه العودة تحمل طابعًا خاصًا لكونها تأتي بعد فقدان لاعب مهم للفريق مثل جوتا، وأكد ضرورة تكريمه من قبل الجماهير قبل وأثناء وبعد المباريات. أضاف المدرب أن الأغاني المخصصة لجوتا ستدوي في أرجاء الملعب، مما يعكس الأثر العميق الذي تركه في نفوس الجميع.
وأعرب عن صعوبة الموقف على كل من كان له اتصال بالنادي، خاصة عائلة جوتا وأصدقائه، مؤكدًا أن النادي سيواصل دعمهم بكل الوسائل المتاحة. أكد سلوت أيضًا أن شغف جماهير ليفربول ورعايتهم تظهر بوضوح في الأوقات الصعبة.
تطرق المدرب إلى الجهود التي بُذلت خلال الجولة التحضيرية في آسيا، حيث أشار إلى أن الفريق تعلم الكثير عن أهمية التكاتف بين اللاعبين في مثل هذه الأوقات. رغم التحديات التي واجهها الفريق، أعرب سلوت عن فخره بأداء اللاعبين أثناء هذه الفترة، مقدرًا الجهد المبذول في التدريبات لتحسين اللياقة البدنية.
ناقش سلوت أيضًا مسألة تجانس اللاعبين الجدد مع الفريق، معربًا عن تفاؤله بشأنهم، مؤكدًا أن تعاقبهم مع المجموعة كان رائعًا. أشار إلى الحفاوة التي ستلقاها الأسماء الجديدة مثل فريمبونج وفلوريان فيرتز، موضحًا أن الإحساس بعظمة ليفربول سيزداد مع مرور الوقت. وأضاف أنه متحمس للعودة إلى ملعبه المألوف ويمضي قدمًا في العمل الشاق.