
أشاد أحمد شوبير حارس مرمى الأهلي السابق بتاريخ القلعة الحمراء وإنجازاتها العديدة، معبرًا عن فخره بالانتماء للنادي الأهلي الذي يقف جنبًا إلى جنب مع أندية عالمية كبرى مثل ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وبايرن ميونخ، وذلك بسبب تاريخه الطويل ونجاحاته في المحافل الدولية. أوضح شوبير أنه كان له الشرف في حراسة مرمى الأهلي داخل الملعب ثم انتقل ليحرس الأهلي في الإعلام، معتبرًا ذلك شرفًا لا يضاهى، مضيفًا أن دوره في القناة يتمثل في الدفاع عن النادي وانتقاد ما فيه الخطأ دون مواربة، لأنه يعتبر حراسة الأهلي مسؤولية كبيرة يجب أن يؤديها بكل أمانة.
وأضاف أنه لا يتردد في الاعتراف بأخطائه متى حدثت كما يستمر في الموقف الصحيح مهما تعرض لضغوط أو تحديات، مؤكدًا أنه أكثر من تعرض للعقوبات والإيقافات بسبب طريقته الصريحة في الحديث لكنه ظل متمسكاً بمواقفه. وأشار إلى أنه دخل في صدام مع جماهير الأهلي منذ عام 2007 بدافع الخوف عليهم وكان يحذر من مشاكل عدة لم تُستمع لأصواته حتى وقوع حادثة 2012، مشيرًا إلى أن ما حدث مؤخرًا في مباراة الزمالك وسيراميكا كليوباترا يشكل نقطة حرجة لا يجب تجاوزها بسهولة لأن الوضع أصبح بالغ الخطورة.
وحذر شوبير من السماح للمدرجات بالتعرض للأعراض، لأنه حسب قوله إذا سمحنا بذلك فالعواقب ستكون وخيمة مؤكداً أن المسؤولين عن إدارة الأماكن الرياضية يجب أن يكونوا على وعي كامل بما يدور فيها وإذا لم يفعلوا ذلك فالأمر سيحول إلى كارثة. كما أكد أن الدولة عملت على إعادة حضور الجماهير وتنظيم الأحداث الرياضية العالمية وبناء المنشآت الحديثة، لذلك يجب الحفاظ على هذا الإنجاز وعدم تدميره، مطالبًا الجميع بالشجاعة لمواجهة هذه الظواهر بصراحة وعلانية أو التوقف عن الدعوة لاستمرارها من الأصل.