
سلطت مجلة “فور فور تو” الضوء على بعض المشكلات التي تواجه فريق ليفربول، والتي بدا تأثيرها واضحًا بعد خسارة كأس الدرع الخيرية أمام كريستال بالاس أمس، ومن بين هذه المشاكل تأثير طريقة اللعب الجديدة على النجم المصري محمد صلاح.
لعب ليفربول المباراة على ملعب “ويمبلي” وخرج خاسرًا بركلات الترجيح بنتيجة 3-2، وذكرت المجلة أن مراكز لاعب الوسط المتقدمة، مثل فلوريان فيرتز بدلاً من دومينيك سوبوسلاي، تسببت في تغيير خطة اللعب 4-2-3-1، مما أثر سلبًا على أداء صلاح داخل الملعب.
وكان محمد صلاح قد تحدث في الصيف الماضي مع المدرب آرني سلوت عن ضرورة منحه حرية دفاعية ليستطيع التركيز على الهجوم، وهو ما تحقق في الموسم السابق حيث سجل 34 هدفًا وصنع 23 تمريرة حاسمة مع ليفربول.
لكن المجلة طرحت تساؤلًا حول ما إذا كان تغيير الخطة الحالية قد حد من تأثير صلاح، خاصة بعد أدائه الضعيف في مباراة “ويمبلي” التي شهدت أقل عدد تمريرات من جانبه وسط زملائه، كما لم يصنع فرصًا أو يسدد على المرمى ولم ينجح في أي مراوغة.
فرصة صلاح الوحيدة كانت قريبة من حارس كريستال بالاس، دين هندرسون، ولم تستغل جيدًا، وخلصت المجلة إلى أن المدرب سلوت عليه أن يجد حلاً سريعًا مع استمرار الموسم، لأن توازن الفريق يبدو مختلًا في الوقت الراهن.