كيشو يؤكد دعمه للتجنيس من أجل الفوز بالميدالية الأولمبية الثانية

كيشو يؤكد دعمه للتجنيس من أجل الفوز بالميدالية الأولمبية الثانية

كشف محمد إبراهيم كيشو، لاعب منتخب المصارعة، عن سبب اعتزاله الذي أعلنه مؤخرا، موضحا أن عدم وضوح المستقبل والوعود التي لم تتحقق منذ أولمبياد طوكيو كانا من الأسباب الرئيسية، بالإضافة إلى وجود خلافات مع اتحاد المصارعة. أكد كيشو في تصريحات خاصة لليوم السابع من أمريكا أن سفره جاء بغرض بدء حياة جديدة خالية من العقبات، مشيرا إلى رغبته في الابتعاد عن إدارة تقف في طريق نجاحه ولا تقدر اللاعبين الشباب.

وعن موضوع التجنيس، أوضح كيشو أن العروض تصبح متاحة بعد الأولمبياد، حيث تكون العقوبة فترة عامين فقط، مما يزيد من فرص التجنيس. وأعرب عن استعداده للموافقة على أي عرض للتجنيس، قائلا “لو اتعرض عليا هوافق لأن حلمي لسه موجود وعايز أحققه، وهو إني أحصل على ميدالية تانية في الأولمبياد حتى لو ملعبتش الأولمبياد اللي جاي” مؤكدا أنه سيكون متواجدا في الأولمبياد التالي تحت أي ظرف.

وأشار بطل المصارعة إلى تواصل أحمد الجندي، بطل الخماسي الحديث والمسؤول عن لجنة شؤون اللاعبين باللجنة الأولمبية، معه، مؤكدا أن هذا يعد فارق كبير بين شخص مسؤول رياضي يدرك مشاعر اللاعبين وآخر لا يعرف معنى الرياضة أو يتواصل معهم. كما كشف أن هناك عدة لاعبين سبق لهم السفر إلى الخارج مثل إبراهيم غانم في فرنسا ومحمود سبيع في أمريكا، وقد أظهر هؤلاء اللاعبون قدرات مذهلة عند حصولهم على الدعم والتقدير الصحيحين.

كيشو هو أحد اللاعبين المتميزين في اللعبة، حيث يسير على خطى كرم جابر بعد أن نجح في تحقيق ميدالية أولمبية في دورة طوكيو، وهي الميدالية التي تلت ذهبية جابر بعد مرور 16 عاما. بعد مشاركته في دورة باريس 2024، أثار كيشو الجدل نتيجة للأزمة التي واجهها، ومن ثم اختفى عن المشاركة ولم يعد متواجدا بشكل كاف على الساحة الرياضية، ليعلن اعتزاله فجأة ويغادر إلى أمريكا.