
يحتضن ملعب “ويمبلي” في الخامسة مساء الأحد مباراة مثيرة تجمع بين كريستال بالاس وليفربول، حيث يمثل ليفربول بطل الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليج”، بينما يشارك كريستال بالاس باعتباره بطل كأس الاتحاد الإنجليزي بعد انتصاره على مانشستر سيتي. يسعى اللاعب المصري محمد صلاح لاستعادة الذكريات السعيدة التي يحملها ملعب “ويمبلي” له، حيث يأمل في قيادة ليفربول لتحقيق بطولة “الدرع الخيرية”.
لقد حقق فريق ليفربول العديد من الألقاب على ملعب “ويمبلي” حيث توج بأول ألقابه في عام 2022 بفوز مستحق على تشيلسي في نهائي كأس رابطة المحترفين، إذ انتهت المباراة بالتعادل قبل أن يحسم ليفربول اللقاء بركلات الترجيح. كما استمر ليفربول في استعراض قوته بالتتويج بلقب كأس رابطة الأندية المحترفة 2024 بعد فوزه على تشيلسي، حيث سجل فان دايك هدف الفوز في الدقائق الأخيرة، مما يعزز مكانته كأكثر الفرق تتويجا بالبطولة.
أما بالنسبة لكأس الاتحاد الإنجليزي، فقد أضاف ليفربول لقبا جديدا لمجموعته في موسم 2021-2022 بعد انتصاره على تشيلسي بركلات الترجيح، في مباراة انتهت بالتعادل السلبي على مدى الوقتين الأصلي والإضافي، مما يجعل “ويمبلي” مكانًا مميزًا في تاريخ النادي.
على صعيد آخر، نجح محمد النني في تحقيق أول ألقابه مع أرسنال الإنجليزي، حيث توج الفريق بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2017 بعد الفوز على تشيلسي في مباراة مثيرة. كما أضاف النني إنجازا جديدا لسيرته الذاتية عندما ساهم في فوز أرسنال بلقب “الدرع الخيرية” في نفس العام بعد انتصاره على نفس الفريق بركلات الترجيح.
واصل النني تألقه مع أرسنال بحصوله على لقب “الدرع الخيرية” مجددًا في 2020 بعد الفوز على ليفربول، ثم ساهم في تتويج الفريق بلقب الدرع في عام 2023 رغم عدم مشاركته بسبب الإصابة.
وفي سياق آخر، قاد أحمد المحمدي، قائد منتخب مصر، فريقه للفوز بلقب “البلاي أوف” في مناسبتين على ملعب “ويمبلي”. حيث نجح هال سيتي في تحقيق اللقب عام 2016 بعد التغلب على شفيلد وينزداي، بينما توج أستون فيلا في 2019 بعد فوزه في نهائي مثير على ديربي كاونتي.