الرئيس السيسي يبرز تطور العلاقات المصرية التركية عقب توقيع الإعلان المشترك

أكد الرئيس السيسي على أن العلاقات المصرية التركية شهدت تطوراً نوعياً ملحوظاً بعد توقيع الإعلان المشترك خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة، حيث أشار إلى أهمية هذا الإعلان في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، ويأتي ذلك في إطار سعي مصر وتركيا إلى تعزيز المصالح المشتركة وتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية.

من جهته، أعرب الرئيس أردوغان عن حرص بلاده على تعزيز الروابط مع مصر وفتح آفاق جديدة للتعاون، كما أثنى على الجهود المصرية في مجالات الأمن والاستقرار في المنطقة، لذلك يعد هذا الاجتماع فرصة لتناول قضايا إقليمية ودولية تهم البلدين.

ويتضمن الإعلان المشترك مجالات متعددة تشمل الأمن، الاقتصاد، الثقافة، والتجارة، وينظر إلى ذلك على أنه خطوة إيجابية نحو تحسين العلاقات بعد سنوات من التوتر. كما أكدت المصادر الرسمية أن التعاون الاقتصادي سيكون له أثر إيجابي على التجارة بين الجانبين، مما يسهم في دفع عجلة التنمية في كلا البلدين.

وتم التباحث حول سبل مواجهة التحديات المشتركة، بما في ذلك قضايا الأمن الإقليمي التي تستدعي تعاونًا أوثق بين الدولتين، ويعتبر هذا التطور مؤشراً على رغبة البلدين في طي صفحة الماضي والتركيز على مستقبل أفضل.