تبدأ أعمال السنة على طلبة الشهادة الإعدادية بنهاية الفصل الدراسي الأول، حيث يتم احتساب نتائج هؤلاء الطلبة بناءً على تقييمات مخصصة تشمل الواجبات والمشاريع والاختبارات الشهرية، ويعتبر هذا النظام جزءاً من عملية التقييم الشامل للطلاب، مما يسهم في تعزيز مهاراتهم الأكاديمية.
تختلف التفاصيل المتعلقة بأعمال السنة من مدرسة لأخرى، إذ يعتمد بعضها على درجة حضور الطلاب وتفاعلهم مع الأنشطة المدرسية، بينما يركز البعض الآخر على الدرجات التي يحصلون عليها في الامتحانات العملية والنظرية، لذلك، يجب على الطلاب وأولياء الأمور متابعة المعايير المحددة من قبل المؤسسة التعليمية.
تجري أعمال السنة بصفة مستمرة طوال العام الدراسي، مما يتيح للطلاب الفرصة لتحسين أدائهم الأكاديمي باستمرار، ويعزّز روح المنافسة الإيجابية بينهم، في المقابل، يعتبر ضعف الأداء في أعمال السنة عائقاً أمام تحقيق النجاح، وبالتالي يوصى بتكثيف الجهود الدراسية قبل دخول امتحانات نهاية العام.
يمكن أن يقرر المعلمون أيضاً تقديم الدعم الإضافي للطلاب الذين يواجهون صعوبات، وذلك من خلال حصص تقوية أو جلسات فردية لمساعدتهم في تحسين مستواهم، هذا الأمر يتطلب تضافر جهود الطاقم التعليمي وأولياء الأمور من أجل نجاح الطلاب في اختباراتهم النهائية.