أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين أن مجلس وزراء بنيامين نتنياهو هو حكومة تنشر الموت، حيث ذكرت العائلات أنه في حال قررت الحكومة احتلال أجزاء من غزة وقتل أبنائهم، فإنها ستطارد مسؤولي الحكومة في كل مكان. واعتبرت العائلات أن نتنياهو هو المسؤول عن كافة الإخفاقات الحالية، مشيرة إلى أن الحكومة تتكون من شخصيات تميل إلى الموت، وطالبت إيتمار يتكوف بتقديم مقترح حقيقي لضمان عودة الرهائن ووقف الحرب.
دعت العائلات جميع الإسرائيليين إلى النزول إلى الشوارع لمواجهة الحكومة الحالية من أجل استعادة الدولة، حيث أن الشعور بالقلق والتوتر يزداد بين المواطنين بسبب الوضع الحالي. وفي إطار الحديث عن الحرب في غزة، صرح إيهود أولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، في مقابلة مع صحيفة “إندبندنت عربية” أن استمرار الحرب في غزة هو عمل غير شرعي، محذرًا من احتمال حدوث مقاطعة دولية واسعة النطاق لإسرائيل.
وصف أولمرت، الذي كان يؤيد الحرب في البداية كرد فعل لالهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر، خطط السيطرة على قطاع غزة بالكامل بأنها تشكل “كارثة تاريخية”، وفي تصريحات حصرية له، أشار إلى أن الحرب التي تدخل عامها الثاني قد حققت جميع أهدافها، واستمرارها يتعارض مع مصالح إسرائيل ويخدم فقط المصالح الشخصية لنتنياهو.
وفقًا لأولمرت، فإن رئيس الحكومة يسعى لاستمرار الحرب وتصعيدها لتفادي التداعيات السياسية المحتملة، بما في ذلك تشكيل لجنة تحقيق حول الإخفاقات الأمنية المتعلقة بهجوم 7 أكتوبر، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار حكومة نتنياهو. في سياق متصل، تم منع الوزيرين اليمينيين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش من دخول المملكة المتحدة بسبب تحريضهما المتكرر على العنف ضد المجتمعات الفلسطينية.