ختم لوكا مودريتش، لاعب الوسط الكرواتي المخضرم، مشواره مع ريال مدريد بعد مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية، حيث انضم إلى صفوف ميلان في صفقة انتقال حر. بحسب ما ذكرته شبكة “جول” العالمية، يتطلع مودريتش إلى دور فعال مع سوانزي سيتي، معززًا رغبته في دعم النادي للعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
ورغم انتقاله لميلان، أبدى مودريتش استعداده للمساهمة في طموحات سوانزي، حيث لا يقتصر دوره على كونه عضواً في مجلس الإدارة، بل يهدف إلى إنهاء مسيرته هناك، وقد اتخذ خطوة مهمة بشرائه حصة في نادي سوانزي، مما يجعله أكثر انغماساً في شؤون النادي بدلاً من كونه مستثمراً مجرداً.
عبّر مودريتش، الذي يبلغ من العمر 39 عاماً، عن رغبته في استكشاف الجوانب التجارية لكرة القدم، مع تركيز خاص على تطوير المواهب الشابة، إضافة إلى اكتساب خبرات جديدة في التكتيكات وإدارة الفرق. تحدث الرئيس التنفيذي لنادي سوانزي سيتي عن رؤيته لخطط مودريتش، مشيرًا إلى أن اللاعب يدرس خياراته لما بعد الاعتزال ويستثمر خبراته لتحسين أداء اللاعبين وتطوير النادي.
أكد الرئيس التنفيذي أن مودريتش يشارك فكرته حول تطوير اللاعبين ويقدم ملاحظات قيمة في الوقت الذي يسعى فيه سوانزي للتعاقد مع لاعبين جدد، مضيفًا أن وجود مودريتش يمثل دعماً معنويًا كبيرًا للنادي. كما أشار إلى إعجاب مودريتش بفلسفة وأسلوب لعب سوانزي، حيث تذكر مباراته الأولى ضد النادي عندما كان يلعب لتوتنهام في موسم 2011-2012.
يتقارب أسلوب سوانزي مع أسلوب اللعب الذي اتبعه مودريتش في إسبانيا، حيث يعيش هذا الأسلوب ويتنفسه، وبهذا يريد المساهمة في رفع مستوى النادي. يخطط مودريتش لزيارة ملعب تدريبات سوانزي، كجزء من جهوده لمشاركة خبراته مع اللاعبين الشبان من خلال مكالمات فيديو وتسجيلات خاصة، مما يعزز دعمه لجيل المستقبل من اللاعبين الواعدين.