
توصل برشلونة وحارس مرماه مارك أندريه تير شتيجن إلى اتفاق ينهي حالة التوتر بينهما والتي استمرت لعدة أسابيع، إذ أبدى تير شتيجن احترامه لزملائه في الفريق ومحبته لجمهور برشلونة، كما عرض مساعدته لإدارة النادي في تحقيق أهدافها من خلال توقيعه على التقرير الطبي المرسل إلى رابطة الليجا.
ورغم كل الضغوط، كانت هناك قناعة لدى مسؤولي برشلونة بأن شتيجن سيفكر مجددًا في موقفه، وقد اتخذ الحارس الألماني قراره بناءً على سببين رئيسيين. السبب الأول يتمثل في إدراكه بأنه كان في خلاف مع جمهور برشلونة، حيث اعتبر البعض أن النادي أخطأ في إرغامه على مغادرة الفريق، وكان يعلم أنه سيواجه رد فعل سلبي من قاعدة جماهيرية لطالما أظهرت له الحب والاحترام.
أما السبب الثاني فهو الارتباط الذي يشعر به تجاه زملائه في الفريق، إذ لن يتمكن تير شتيجن من اللعب حتى يناير مما يسمح بتسجيل حارس آخر للنادي، حيث يمثل الألماني قيمة مهمة لزملائه كقائد في الفريق، ولذلك تدخل عدد من اللاعبين لحل المشكلة بينه وبين الإدارة. كما أن الرئيس خوان لابورتا زار منزل تير شتيجن وناقشا الموقف، وبدا أنهما مستعدان لتجاوز الماضي وتأجيل التفكير في المستقبل، مما أدى إلى إغلاق هذه القضية بشكل ودي.