قال المهندس إسلام غانم، استشاري تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، إن تطبيق تيك توك يُستخدم أداة لتحقيق منافع، لكن في بعض الأحيان يتم استغلاله في أنشطة غير قانونية، إذ يتم استغلاله في سياق سياسي لجمع البيانات عن المقيمين في دول معينة، أو في سياق جرائم مثل غسيل الأموال، وأشار إلى أن المنصة تحقق أرباحا ضخمة من التحويلات المالية التي تتداولها حسابات مجهولة في إطار “لايفات” التيك توك، حيث تصل نسبة العائدات إلى نحو 70%، وهذا يحفز مثل هذه الأنشطة لأنها تحقق أرباحا كبيرة.
وأضاف غانم، في تصريحات خاصة لليوم السابع، أن هناك بعض الجهات التي تعقد اتفاقات مع المؤثرين المعروفين على التطبيق لاستقبال الأموال من اللايفات مقابل راتب شهري ثابت قد يصل إلى 20 ألف دولار، في المقابل يقدم هؤلاء المؤثرون نحو 4 ساعات من البث المباشر يوميا، بحيث يتمكنون من جمع الهدايا المالية، التي تتحول في نهاية المطاف إلى أموال مشروعة وقانونية.