
تحدث محمد مطيع، رئيس الاتحاد المصري للجودو، ونائب رئيس الاتحاد العربي، خلال منافسات البطولة العربية للجودو التي تُقام حاليًا في الإسكندرية، والتي تستمر حتى 12 أغسطس بمشاركة أندية من 11 دولة، وأكد أن الهدف من وجوده هو خدمة الدولة والرياضة واللاعبين، مشيرًا إلى أن النجاح يعتمد على عمل جماعي متكامل، لذلك فإن الاستمرارية هي المفتاح لتحقيق الأهداف، وهو يسعى إلى تحقيق نتائج قوية في بطولات العالم وتهيئة الظروف للوصول إلى ميدالية أولمبية.
وأشار مطيع إلى أن النسخة الحالية من البطولة العربية تعد الأكبر في تاريخها، حيث يتجاوز عدد اللاعبين والأندية ضعف ما كان عليه العام الماضي، وهذه الزيادة تُعزى إلى تطبيق منهج علمي صحيح ويعتبر إنجازًا مشرفًا لمصر. كما أكد على سعي الاتحاد لتوسيع قاعدة ممارسي الجودو في جميع أنحاء البلاد، واعتبر البطولة دليلاً قويًا على الاتجاه الصحيح، فكلما زاد عدد المشاركين ارتفعت مستويات المنافسة وظهرت مواهب جديدة قادرة على تمثيل مصر في المستقبل.
وفيما يتعلق باختيار صالة برج العرب لاستضافة البطولة، أوضح أن السبب الرئيسي هو قدرتها على استيعاب الأعداد الكبيرة من اللاعبين، فضلًا عن توفر منشآت رياضية مؤهلة بأعلى مستوى، وقد أثنى مسؤولو الاتحاد العربي ورئيس الاتحاد الدولي على التنظيم، مؤكدين أنه يتماشى مع مستويات بطولات العالم، وهذه شهادة نجاح تفتخر بها مصر.
كما أشار إلى دور الشركة المتحدة للرياضة التي تنظم البطولة وترعى الاتحاد المصري للجودو، حيث يعمل معهم في تعاون مستمر يتجاوز مجرد هذه البطولة ليشمل رعاية المنتخب الوطني، بما يجعلها شريكًا أساسيًا في الإنجازات المتحققة.
وذكر مطيع أن مجلس الإدارة يسير وفق خطة واضحة للنجاح، بقيادة الكابتن هشام مصباح، وهو بطل أولمبي ورئيس الجهاز الفني، حيث تم العمل بروح الفريق الواحد مع التركيز على مصلحة اللعبة، وقد حققوا نتائج جيدة وميداليات متنوعة، مما يعكس الهدف النهائي وهو الوصول إلى ميدالية أولمبية، مستفيدين من دعم الدولة الفني والمادي.
وأكد مطيع أن نجاح الاتحاد يعتمد على محورين أساسيين، الأول هو زيادة انتشار اللعبة وزيادة عدد الممارسين، والثاني هو تحقيق نتائج مميزة على المستوى الدولي، مع العمل بالتوازي على كلا المحورين، حيث يفتخر الاتحاد بإنجازات أكاديمية مصر للجودو التي تستهدف فئات عمرية جديدة، إضافة إلى نجاح معسكر العلمين الذي شهد مشاركة واسعة ونتائج إيجابية.
اختتم مطيع حديثه بالتأكيد على أن الكويت تشارك بعدد كبير من اللاعبين، بينما تحتفظ مصر بأكبر عدد من المشاركين، مشيرًا إلى أن تنوع نسب المشاركة يساهم في رفع المستوى الفني للبطولة ويأمل أن يُحقق لاعبو مصر ما يصبون إليه.