
أصدر حارس مرمى برشلونة، مارك أندريه تير شتيجن، بيانًا عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت يواجه فيه النادي أزمة تتعلق به بعد تجريده من شارة القيادة. تعرض تير شتيجن لعملية جراحية في الظهر منذ فترة وجيزة، مما جعله يغيب عن المنافسات لفترة قد تصل إلى ثلاثة أشهر.
رفض تير شتيجن التوقيع على التقرير الطبي الخاص به، مما أدى إلى تأخير تسليم هذا التقرير إلى رابطة الدوري الإسباني، حيث كان من المفترض أن تقوم لجنة مستقلة بتقييم حالته. جاء هذا التصرف كإجراء متمرد من اللاعب، ما أدى إلى قرار برشلونة بتجريده من شارة القيادة وإسنادها إلى زميله رونالد أراوخو بشكل مؤقت.
في بيانه، أوضح تير شتيجن أنه عاش شهورًا صعبة من الناحيتين الجسدية والنفسية، مشيرًا إلى أنه كأي لاعب يتمنى العودة إلى الملعب في أسرع وقت ممكن من أجل مساعدة فريقه. أكد أن القرار بالخضوع لعملية جراحية جاء بعد استشارة الأطباء وبتنسيق كامل مع النادي، لافتًا إلى أن صحته وممارسته الرياضية تأتيان في مقدمة أولوياته.
أوضح تير شتيجن أن جميع الصفقات وتجديدات العقود كانت قد أنجزت قبل خضوعه للجراحة، وأنه لا يمكن اعتبار حالته الصحية سببًا لتأخير تسجيل زملائه الجدد في الفريق، مشددًا على احترافه وولائه للنادي ولجماهيره. أبدى تير شتيجن تفهمه للضغوط التي قد تنشأ في الأوقات الصعبة، وأعرب عن استعداده للتعاون مع إدارة النادي لحل المسألة.
اختتم تير شتيجن بيانه بتأكيد حبه للنادي وللجماهير، معربًا عن ثقته بأنه يمكن حل الوضع الحالي من خلال الحوار.