
تسير العلاقة بين برشلونة وحارس مرماها تير شتيجن من سيئ لأسوأ، حيث يزداد الوضع توتراً بين الطرفين، وقررت إدارة النادي سحب شارة القيادة من اللاعب بشكل مؤقت. هذه الخطوة تعكس أزمة أكبر داخل الفريق، خاصة بعد العمليات الجراحية التي أجراها الحارس في بوردو، والتي لم تكن عملية الأعداد لها والتنسيق بين اللاعب والنادي كما يجب.
تتجلى مشكلة التواصل بين تير شتيجن والنادي في رفض الحارس لزيارة أي طبيب من النادي لمنزله بعد العملية الجراحية، وذلك رغم رغبته من الفريق الطبي بمتابعة حالته الصحية. وعند عودته إلى برشلونة، حضر تير شتيجن إلى مرافق المدينة الرياضية لمتابعة برنامج التعافي، لكن استمر الأمر داخل مرافق النادي، حيث تمت الأمور كما هو مخطط ولكن بلا أي تعاون أكبر.
دارت تكهنات حول إمكانية عقد اجتماع مصغر بين تير شتيجن وفريق مستشاريه مع الإدارة الرياضية في النادي لحل الخلاف المحيط بغيابه بعد العملية، لكن هذا الاجتماع لم يحقق أي تقدم. وتشير المصادر إلى أن تير شتيجن ليس راغباً في عقد اجتماعات جديدة مع المسؤولين الكبار في النادي، وخاصة حول التقرير الطبي الذي يطلبه برشلونة لإرساله إلى رابطة الليجا.
هذا التقرير الطبي يتطلب توقيع شتيجن، حيث سيسهل على النادي شطب تسجيله وإمكانية الاستفادة من 80% من راتبه لإجراء عمليات جراحية، لكن قرار الحارس بعدم الموافقة قد يلحق بالنادي ضرراً كبيراً في تسريع إجراءات التسجيل المتبقية.