أثارت قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية التي أعلنت عنها مجلة “فرانس فوتبول” جدلاً واسعاً بين جماهير مانشستر سيتي، حيث احتوت القائمة على أسماء عدة نجوم ولكنها خلت من اللاعب المصري عمر مرموش. هذا الاستبعاد لم يكن متوقعًا، خاصة بعد الأداء المميز الذي قدمه مرموش مع مانشستر سيتي وآينتراخت فرانكفورت خلال الموسم الماضي.
وحقق مرموش إنجازات بارزة، حيث لعب 25 مباراة مع مانشستر سيتي سجل خلالها 8 أهداف وصنع 3 أخرى، كما تفوق بشكل كبير مع آينتراخت فرانكفورت، بتسجيله 20 هدفًا وصناعته 14 هدفًا. هذه الأرقام أثارت استياء اللاعبين والجماهير، إذ اعتبروا أن استبعاده يعد ظلماً واضحاً، وأكد العديد منهم على أن مرموش قدم موسماً أفضل من بعض المرشحين الآخرين مثل فينسيوس جونيور.
توالت ردود الأفعال على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبدى البعض حيرتهم من عدم تنافس مرموش رغم مساهماته الكبيرة في الفرق التي لعب لها. وكتب أحدهم “لماذا يتم ضم فينسيوس جونيور في القائمة بينما مرموش الذي سجل 28 هدفًا وصنع 17 تمريرة حاسمة يتم استبعاده؟”. بينما تساءل آخر “هل تم حرمان عمر مرموش من الترشح لجائزة الكرة الذهبية؟”.
وأشارت ردود أخرى إلى أن استبعاد مرموش يعكس مجانبة للعدالة في تقدير مجهودات اللاعبين، واعتبروا أن ما فعله خلال الموسم الماضي يجعله جديرًا بالتواجد بين المرشحين، نقطة استهجان أخرى كانت في وجود لاعبين مثل ديكلان رايس في القائمة بالمقارنة مع إسهامات مرموش.
وفي ظل تباين الآراء، اتفقت الجماهير على أن تحقيق مرموش للإنجازات برغم عدم ترشيحه يمثل جريمة في حق كرة القدم، حيث وصفه أحد المشجعين بأنه كان من أبرز المهاجمين في أوروبا، وأكدوا أن استبعاده كان خطأ فادحًا من القائمين على جوائز الكرة الذهبية.