
كشفت التقارير الصحفية عن مستجدات تخص عودة فريق برشلونة لكرة القدم إلى ملعب “كامب نو”، وكان من المقرر أن تتم هذه العودة خلال مباراة كأس خوان جامبر ضد فريق كومو في العاشر من أغسطس، لكن برشلونة أعلن في شهر يوليو عن تأجيل هذه الخطوة بسبب عدم الحصول على رخصة التشغيل الأولى المطلوبة.
يقابل برشلونة خصمه فالنسيا في الرابع عشر من سبتمبر المقبل، حيث يأمل النادي الكتالوني في أن تستعيد المدرجات حيويتها مع سعة جماهيرية تصل إلى 60 ألف متفرج، لكن الوضع الحالي يشير إلى أن هذه السعة لن تتحقق بعد، حيث تقدم برشلونة بطلب إلى مجلس المدينة للحصول على إذن افتتاح المرحلة الأولى، مما يتيح حضور 30 ألف مشجع أمام فالنسيا، ويشمل الطلب أيضًا مباراة خيتافي المقررة في الواحد والعشرين من سبتمبر.
من المتوقع بعد ذلك أن تدخل المرحلة الثانية حيّز التنفيذ، حيث سيتم رفع السعة إلى 45 ألف متفرج، وهذا سيفيد مباريات برشلونة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا المقررة لاحقًا، في حين أن العودة للسعة الكاملة في ملعب “كامب نو” لاستقبال 60 ألف متفرج ستعتمد على رد مجلس المدينة على طلب النادي الأسبوع المقبل.
المعضلة تكمن في أن الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا ستدار بين السادس عشر والثامن عشر من سبتمبر، وذلك بعد مباراة فالنسيا في الليجا، وإذا تمت إقامة مباراة برشلونة ضد فالنسيا بالسعة المحددة، سيضطر الفريق للعب مباراته الأولى في دوري أبطال أوروبا بسعة منخفضة. برشلونة يسعى لإقناع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” بتأجيل مباراته الأولى على ملعبه في دوري الأبطال، لكن لم يتلقَ ردًا حتى الآن.