احتل إبراهيم عادل لاعب منتخب مصر المركز الثالث في قائمة أغلى لاعبي نادي الجزيرة الإماراتي وذلك حسب موقع “ترانسفير ماركت” المتخصص في أسعار اللاعبين، حيث بلغت قيمته التسويقية 3.5 مليون يورو، ليأتي خلف الفرنسي نبيل فقير الذي تقدر قيمته بـ 7 ملايين يورو، والأرجنتيني رامون ميريز الذي تبلغ قيمته 4 ملايين يورو.
سجلت القيمة التسويقية لنادي الجزيرة ارتفاعًا بنسبة 12.4%، حيث ارتفعت قيمته السوقية من 30.61 مليون يورو إلى 34.41 مليون يورو بعد التعاقد مع إبراهيم عادل، بينما يأتي محمد النني في المركز السادس بقيمة تسويقية تصل إلى 1.80 مليون يورو، وهو اللاعب المصري الآخر المحترف ضمن صفوف الفريق.
تعاقد نادي الجزيرة مع إبراهيم عادل قادمًا من بيراميدز، ويطمح اللاعب لتحقيق مزيد من النجاح في مسيرته الكروية من خلال حصد ألقاب جديدة، مضيفًا إلى إنجازاته السابقة مع بيراميدز التي توج فيها ببطولتي كأس مصر ودوري أبطال أفريقيا.
ويستهدف إبراهيم عادل مواصلة سلسلة الألقاب مع “فخر أبوظبي” بعد مساهمة الفريق في النسخة الأخيرة من الدوري الإماراتي حيث أنهى مشواره في المركز السابع برصيد 37 نقطة، وحقق الفوز في 10 مباريات، والتعادل في 7، بينما خسر 9 مباريات، واستقبلت شباكه 40 هدفًا مقابل إحراز 45 هدفًا.
انضمام إبراهيم عادل جاء بعد فترة من المفاوضات، حيث كانت هناك منافسة من عدة أندية للحصول على توقيعه، ورغم رغبته في الاحتراف في الدوريات الأوروبية، إلا أن العديد من العروض التي تلقاها، منها عرض من خيتافي الإسباني، قوبلت بالرفض من بيراميدز بسبب ضعف المقابل المادي، كما أن العروض الأخرى من موناكو الفرنسي وأندرلخت البلجيكي لم تحقق أيضًا النجاح قبل أن يوافق بيراميدز على عرض الجزيرة.
وفي تصريحاته للمركز الإعلامي لنادي الجزيرة، أعرب إبراهيم عادل عن سعادته بالانضمام إلى الفريق، مؤكدًا أنه يسعى لبذل أقصى جهد للتتويج بالبطولات، وشدد على دعائه بالتوفيق لتحقيق إنجازات كبيرة مع النادي هذا العام.
وأضاف عادل أنه واجه صعوبات في البداية، حيث بدأ مسيرته في نادي المريخ البورسعيدي ثم انتقل إلى بيراميدز، معربًا عن امتنانه لوصوله إلى هذه المرحلة. كما لعب محمد النني دورًا كبيرًا في إقناعه بقبول عرض الجزيرة، حيث اعتبره نموذجًا يحتذى به.
وأشار عادل إلى أن محمد النني شجعه على الانتقال إلى الجزيرة، قائلًا إن النني أخبره بأن الجزيرة نادٍ كبير، وأنه يتمنى أن يحقق البطولات مع الفريق، مما جعله لا يتردد لحظة في اتخاذ القرار.