
استقر الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة خوسيه ريبيرو على الاكتفاء بثلاثي الهجوم نيتس جراديشار ومحمد شريف وحمزة عبد الكريم في قيادة هجوم الفريق بالموسم الجديد، وتأجلت فكرة ضم مهاجم جديد إلى يناير المقبل بناءً على حاجة الفريق ووفقاً للرؤية الفنية للجهاز الفني، وكان هناك توجه داخل إدارة الكرة للتعاقد مع مهاجم جديد.
جاءت رغبة الأهلي في ضم مهاجم جديد بعد الموافقة على بيع اللاعب الفلسطيني وسام أبو علي إلى نادي كولومبوس كرو الأمريكي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، ويعكس هذا التخوف من نقص اللاعبين في هذا المركز أو الرغبة في تعزيز الخط الهجومي بلاعب مميز لتعويض رحيل وسام الذي يُعتبر من أبرز اللاعبين الذين انضموا للفريق الأحمر.
خطط الأهلي أيضاً للتعاقد مع مهاجم محلي خلال فترة الانتقالات الصيفية، لكن النادي واجه صعوبات في المفاوضات مع اللاعبين المستهدفين، مثل مصطفى محمد الذي فضل الاستمرار في أوروبا، وأسامة فيصل الذي تمسكت إدارة ناديه البنك الأهلي باستمراره، بينما كانت هناك تحفظات من ريبيرو على التعاقد مع أحمد حسن كوكا.
من جهة أخرى، قرر خوسيه ريبيرو مشاركة محمد الشناوي قائد الفريق أساسياً في مباراة مودرن سبورت السبت المقبل، والتي ستكون افتتاحية مشوار الفريق الأحمر في بطولة الدوري للموسم الجديد، ورغم الحديث عن رغبة ريبيرو في الاعتماد على مصطفى شوبير هذا الموسم، إلا أن الشناوي يبقى الخيار الأول لحراسة مرمى الأهلي، مما يشير إلى أن الجهاز الفني يخطط أيضاً لمنح شوبير فرصة للمشاركة في بعض المباريات.