يعتبر منتخب البرازيل الأكثر غنى بالمواهب الكروية عبر التاريخ، وخصوصاً في الخط الأمامي، حيث يتصدر نجوم “السامبا” قائمة الهدافين لأعظم عشر منتخبات وطنية. وفقاً لتقرير حديث صادر عن شبكة Lente Desportiva، تم اختيار أفضل عشر منتخبات في كرة القدم بناءً على عدد البطولات المؤهلة والمكانة التي تركتها على مستوى العالم.
وفقاً للتقرير، يُقاس عظمة اللاعبين ليس فقط بعدد الألقاب أو المهارات الفردية، بل بما يقدمه اللاعب لوطنه من لحظات خالدة وأهداف لا تُنسى، حيث تبقى المنتخبات الوطنية بوابة الخلود في ذاكرة الشعوب مع كل هدف رائع وتاريخ متألق لكرة القدم.
سلط التقرير الضوء على أفضل خمسة هدافين تاريخيين لكل منتخب، الذين كانوا حاملي راية بلادهم في أكبر المحافل الدولية، وكتبوا أسماءهم بأحرف من ذهب في سجلات المجد الكروي. تتصدر البرازيل، التي تحمل الرقم القياسي في الفوز بكأس العالم، قائمة هدافيها التاريخيين اللاعب نيمار بـ79 هدفاً، متجاوزاً الأسطورة بيليه بـ77 هدفاً، ثم يأتي رونالدو نزاريو بعده بـ62 هدفاً، وروماريو بـ55 هدفاً، وزيكو بـ48 هدفاً. كل هدف من هذه الأهداف يحمل بداخل طياته لمسة سحرية تعكس تميز منتخب السامبا وعراقتهم في المتعة الكروية.
أما ألمانيا، فتحتل المركز الثاني في القائمة، ويتميز منتخب “الماكينات” بوجود ميروسلاف كلوزه برصيد 71 هدفاً كأكثر الهدافين تُتبع جيرد مولر بـ68 هدفاً، ثم لوكاس بودولسكي بـ49 هدفاً، ويأتي يورجن كلينسمان ورودي فولر بـ47 هدفاً لكل منهما. يُعتبر منتخب ألمانيا رمزاً للثبات والكفاءة في كرة القدم، حيث ترك بصمة واضحة من خلال تقديم أداء قوي ومثير للجدل.
في الأرجنتين، يستمر الأسطورة ليونيل ميسي في التألق برصيد 108 أهداف، متفوقا على جابرييل باتيستوتا بـ54 هدفاً، وسيرجيو أجويرو بـ41 هدفاً، وهيرنان كريسبو بـ35 هدفاً، ودييجو مارادونا بـ34 هدفاً. تعتبر أهداف الأرجنتين ليست مجرد أرقام، بل تجسد تأثيراً عميقاً في تاريخ اللعبة، حيث يُبرز اللاعبون عبقريتهم في تقديم أداء استثنائي.
إنجلترا تُعتبر مهد كرة القدم، ويتصدرها هاري كين برصيد 63 هدفاً، يليه واين روني بـ53 هدفاً وبوبي تشارلتون بـ49 هدفاً، حيث تبقى أهداف هؤلاء اللاعبين علامة بارزة في تاريخ كأس العالم. يمثل منتخب إنجلترا دائماً موطن المهاجمين البارزين، مع الأسماء الجديدة مثل هاري كين.
منتخب فرنسا الذي يُعرف بالأناقة والقوة، يتصدره أوليفييه جيرو بـ57 هدفاً، يليه تييري هنري بـ51 هدفاً، وأنطوان جريزمان بـ44 هدفاً، وميشيل بلاتيني بـ42 هدفاً، فيما يأتي كريم بنزيما بـ37 هدفاً. لقد كان منتخب الديوك رمزاً للقوة بفضل وفرة من المواهب على مر الزمان.
عند النظر إلى إيطاليا، نجد أن لويجي ريفا هو الهداف التاريخي برصيد 35 هدفاً، يتبعه جوزيبي مياتزا بـ33 هدفاً، وسيلفيو بيولا بـ30 هدفاً، بينما يتساوى أليساندرو دل بييرو وروبرتو باجيو بـ27 هدفاً كل منهما. يشتهر المنتخب الإيطالي بأهدافه التكتيكية، مما يعكس ذكاء مهاجميه وصلابة دفاعه.
تواصل إسبانيا توهجها بالقيادة من قبل دافيد فيا، الذي يعد الهداف التاريخي بـ59 هدفًا، يتبعه راؤول جونزاليس بـ44 هدفًا، وفرناندو توريس بـ38 هدفًا، ثم ألفارو موراتا بـ35 هدفًا. شهدت إسبانيا تألقاً متأخراً نسبياً، إلا أن بصمتها في البطولات العالمية كانت عميقة.
تعتبر أوروجواي أول الأبطال، حيث تحظى بتاريخ طويل ومشرف، ويقود هجومها لويس سواريز بـ68 هدفاً، يليه إدينسون كافاني بـ58 هدفاً، ودييجو فورلان بـ36 هدفاً. فإنجازاتهم تعكس قوة تاريخية تفخر بها البلاد.
أما منتخب هولندا، المعروف بـ”الطواحين البرتقالية”، فيمتاز بأسلوب لعبه الساحر، حيث يتصدر قائمة الهدافين روبن فان بيرسي بـ50 هدفًا، يليه كلاس يان هونتيلار بـ42 هدفًا، وباتريك كلايفرت بـ40 هدفًا. لقد ساهم أداء المنتخب الهولندي في تشكيل تاريخ كرة القدم بشكل عام.
في الختام، يتربع كريستيانو رونالدو على عرش الهدافين التاريخيين للمنتخبات، برصيد 130 هدفًا، ويصنع المجد لفريقه البرتغالي الذي يضم أيضاً باوليتا بـ47 هدفًا، وأوزيبيو بـ41 هدفًا، ولاعبي صف ثانٍ مثل لويس فيجو ونونو جوميش. هذه الأسماء تأسر عشاق اللعبة وتؤكد على قوة المنافسة في عالم كرة القدم.