أثر الإنجليز في مسيرة ريال مدريد من بيكهام إلى بيلينجهام

أثر الإنجليز في مسيرة ريال مدريد من بيكهام إلى بيلينجهام

صنع عدد من النجوم الإنجليز لحظات لا تُنسى في تاريخ نادي ريال مدريد، حيث بدايات تلك الرحلة تتجسد في لوري كانينجهام، وتتابع عبر أسماء أيقونية مثل ديفيد بيكهام وستيف ماكمانامان، لتصل إلى الجيل الحديث مع جود بيلينجهام وترينت أرنولد. وسلطت شبكة Sportsdunia الضوء على دور هؤلاء النجوم في تاريخ النادي، على الرغم من أن عددهم لا يقارن بلاعبين من جنسيات أخرى.

أشارت الشبكة إلى أن قائمة الإنجليز الذين ارتدوا قميص ريال مدريد ليست طويلة، لكنها أكدت أن كل لاعب ترك بصمة مؤثرة في مسيرة النادي، إذ يظل اسم ريال مدريد مرادفًا للعظمة، حيث تأسس عام 1902 وأصبح رمزًا للهيمنة الأوروبية بتاريخه الذي يضم 15 لقبًا لدوري أبطال أوروبا، وهو ما لا يتمكن أي نادٍ آخر من مقارنته.

ديفيد بيكهام، الذي انتقل من مانشستر يونايتد إلى مدريد في 2003، لعب 159 مباراة وساهم في تحقيق لقب الدوري الإسباني وكأس السوبر، وتميز بتمريراته الدقيقة وقدرته على تنفيذ الضربات الثابتة، ليصبح رمزًا للاحترافية والجاذبية التسويقية.

أما ستيف ماكمانامان، فقد كان واحدًا من أبرز المحترفين الإنجليز في إسبانيا، حيث ساهم في تتويج ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا مرتين، ولقب الليجا، ولاقى احترام جماهير النادي بسبب أدائه القتالي والشخصي.

الجوهرة الشابة جود بيلينجهام، وبدوره يحقق نجاحات باهرة خلال موسمه الأول مع النادي، فقاد الفريق لتحقيق ثلاثية الدوري ودوري الأبطال وكأس السوبر، ويُعتبر أحد أبرز النجوم في الوقت الحالي.

من جهة أخرى، لوري كانينجهام كان الأول الذي يمثل إنجلترا في ريال مدريد، حيث أسهم في الانفتاح على اللاعبين الأجانب وفاز بالدوري الإسباني ولقبين في كأس الملك، مما شكل مرحلة مفصلية في تاريخ النادي.

مايكل أوين، الذي انتقل إلى ريال مدريد موسم 2004-2005، سجل 16 هدفًا في 45 مباراة فقط، لكنه لم يحقق الألقاب المرغوبة نظرًا لوجود عدد من النجوم في تلك الفترة.

أما جوناثان وودجيت، فقد شهدت تجربته مع الفريق نهايات مؤلمة، إذ غاب عن مشاركته الأولى بسبب الإصابة، وعندما عاد سجل بالخطأ في مرماه وطُرد، ليكون جزءًا من 14 مباراة فقط.

ترينت ألكسندر أرنولد يمثل أحدث الإضافات الإنجليزية إلى ريال مدريد هذا الموسم، بعد انتقاله من ليفربول، ومن المتوقع أن يسهم بقدر كبير نظرًا لمهاراته وخبراته الأوروبية.