سلطت إحدى الشبكات الإنجليزية المتخصصة في شؤون ليفربول الضوء على إهدار النجم المصري محمد صلاح ضربة جزاء في مباراة ودية أقيمت أمام أتلتيك بلباو، حيث كانت هذه المباراة آخر محطات الفريق في فترة استعداداته للموسم الجديد وتعتبر التجربة الودية بمثابة اختبار أخير قبل خوض المنافسات الرسمية.
لعب ليفربول مباراتين وديتين على ملعب “الأنفيلد” يوم الإثنين، حيث حقق الفريق انتصارًا كبيرًا في الأولى بنتيجة 4-1 ثم واجه صعوبة في الثانية التي انتهت بفوزه 3-2. حقق محمد صلاح هدف ليفربول الأول في الدقيقة 14 من المباراة، لكنه أهدر ضربة جزاء في الدقيقة 81 بطريقة مفاجئة لم تتناسب مع مستواه المعتاد.
تعقيبًا على ذلك، أفادت شبكة “liverpoolworld” الإنجليزية بأن صلاح تمكن أخيرًا من تسجيل هدف في فترة الإعداد، حيث أظهر هدوءًا في تسديدته، كما أشارت إلى صعوبة دفاع أتلتيك بلباو في إيقافه خلال الشوط الأول، واستمرار تأثيره في الشوط الثاني. وفي سياق متصل، رأت بعض آراء المشجعين أنه من الأفضل أن يحدث هذا الإهدار في المباريات الودية بدلًا من أن يتكرر في منافسات رسمية، حيث يعد محمد صلاح هو المنفذ الأول لركلات الجزاء في صفوف ليفربول.
ورغم الإهدار، يظل تأثير صلاح على أرض الملعب ملموسًا، حيث يتطلع الفريق إلى استثمار تلك التجارب الودية في تحسين الأداء وتجاوز العقبات قبل انطلاق الموسم الجديد.