علق أوسكار رويز، رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة المصري، على الأخطاء التي تحدث خلال إدارة المباريات في المسابقات المحلية، حيث أكد على مسؤوليته في تعيين الطاقم التحكيمي للمباريات. وأشار إلى أن النسخة الجديدة من الدوري المصري ستنطلق في 8 أغسطس 2025، وتستمر حتى نهاية مايو 2026، مما يثير ترقبًا جماهيريًا لموسم يُتوقع أن يكون استثنائيًا من الناحيتين الفنية والتنظيمية.
أوضح رويز أن وجود الأخطاء هو أمر طبيعي في أي لعبة، وأكد أن تقنية الفيديو تهدف إلى تقليل الأخطاء ولكنها لن تقضي عليها تمامًا، حيث أن تقدير الحكم يمكن أن يختلف من شخص لآخر. وأشار إلى أن النقاشات المتعلقة بالأخطاء التحكيمية تعتبر جزءًا من روح كرة القدم، ويجب أن يُفهم أن اللعبة لا يمكن أن تكون ممتعة دون تلك الأخطاء.
تحدث عن الجيل الجديد من الحكام الذين يتسمون بالموهبة، لكنه أشار إلى أن جميع الأندية تفضل الحكام الدوليين، وأكد الحاجة إلى تغيير هذه الثقافة. كما ذكر أن هناك حكام في سن السابعة والثلاثين في مصر ولم يحصلوا على الشارة الدولية رغم أنهم قادرون على إدارة مباريات كبيرة.
ردًا على سؤال حول مسؤوليته عن تعيين الحكام في المباريات، أوضح رويز أن العملية تتم بحرية كاملة ولا يوجد تدخل من أي جهة، بينما أشار إلى أنه يتواجد في مصر منذ ستة أشهر ويحاول فهم عقلية التحكيم المحلية. وبخصوص الحساسية الموجودة في مصر، ذكر أنه إذا كان الحكم يعمل في قطاع معين، فإنه قد يستبعد من إدارة المباريات المرتبطة بذلك القطاع، مما يدل على طبيعة الضغط التي تتعرض لها لجنة الحكام.
عندما سُئل عن حقوق الأندية في الاعتراض على حكم معين، أكد رويز أنه ليس من حق النادي أن يرفض حكمًا معينًا، فمثلما لا يحق لأحد أن يختار القاضي في المحكمة، لا يمكن للأندية التدخل في تعيين الحكام. وبينما يحق للأندية معرفة أخطاء الحكام، أوضح أنه لا يُفضل إعلان العقوبات مثلما تُعامل الاتحادات الدولية، حيث أن ذلك قد يتسبب في فضائح. وأكد أن لجنة الحكام تعترف بالأخطاء وتدعم الأندية في حال وجود أي مشكلة مع الحكام.