
يستمر الجدل حول مستقبل أحمد عبد القادر جناح الأهلي مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية من نهايتها، حيث حددت الـ48 ساعة القادمة مصير اللاعب قبل غلق باب القيد المقرر يوم الأربعاء 6 أغسطس، أمامه عدة خيارات للخروج من هذا المأزق.
يسعى جهاز الكرة بالنادي الأهلي لتسويق اللاعب، حيث قام بالتواصل مع وكلاء لعرضه على أندية داخلية وخارجية بهدف التخلص من هذا الصداع، كما يستهدف إقناع عبد القادر بقبول عرض مناسب مما يسهل عملية بيعه، ويشترط النادي الأهلي مبلغًا مناسبًا بالإضافة إلى تراجع اللاعب عن وضع شرط في عقده يسمح له بفسخ العقد مقابل دفع شرط جزائي خلال انتقالات يناير، وقد تسبب هذا الشرط سابقًا في تعثر المفاوضات مع أندية مثل الحزم السعودي وبعض الأندية القطرية.
إذا استمر رفض عبد القادر للرحيل وفق شروط الأهلي، قرر المسؤولون في القلعة الحمراء الإبقاء على اللاعب حتى نهاية الموسم، حتى لو اضطرتهم الظروف لتجميده، بهدف منعه من الانتقال لأحد المنافسين، وخاصة نادي الزمالك، وذلك خلال الميركاتو الحالي، مع اقتراب العد التنازلي لنهاية الميركاتو، تترقب جماهير الأهلي القرار النهائي بشأن أحد أبرز عناصر الفريق، في انتظار التطورات القادمة.
ينوى المسؤولون في النادي الأهلي السماح لعبد القادر بالانضمام للتدريبات الجماعية بعد إغلاق باب القيد الصيفي في حال عدم رحيله، مع منح المدرب ريبيرو كافة الصلاحيات في الاعتماد عليه أو استبعاده.
ينتهي عقد أحمد عبد القادر مع الأهلي في صيف 2026، ويحق له التوقيع لأي نادٍ بدءًا من يناير المقبل، وكان متوقعًا أن ينتهي تعاقده في صيف 2025، لكن تم تمديد عقده لموسم إضافي قبل انتقاله إلى نادي قطر القطري، وانضم اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا للأهلي في صيف 2020 قادمًا من سبارتا براج التشيكي، وخاض تجربة إعارة إلى سموحة في يناير من نفس العام، ثم عاد إلى الأهلي في صيف 2021 حتى انتقاله إلى قطر.
انتهى موسم عبد القادر مبكرًا في أبريل الماضي بسبب إصابة في العضلة الخلفية، حيث شارك في 15 مباراة بالدوري القطري وسجل خلالها 5 أهداف وصنع هدفًا وحيدًا، كما كانت له مشاركتان في كأس قطر سجل فيهما هدفًا.
شهدت صفوف الأهلي خروج 11 لاعبًا هذا الصيف، ومن بينهم وسام أبو علي وعلي معلول وعمرو السولية وأكرم توفيق وحمزة علاء ورامي ربيعة ويحيى عطية الله وخالد عبد الفتاح وكريم نيدفيد، بالإضافة إلى إعارة كريم الدبيس وعمر الساعي.