الاتحاد السكندري يسعى لتعزيز صفوفه بجناحين وظهير أيسر قبل نهاية الميركاتو

الاتحاد السكندري يسعى لتعزيز صفوفه بجناحين وظهير أيسر قبل نهاية الميركاتو

يبحث أحمد سامي، المدير الفني لفريق الاتحاد السكندري، عن ضم لاعبين جدد لتدعيم صفوف الفريق قبل غلق باب الانتقالات الصيفية، حيث يسعى لضمان تعزيز الجانب الهجومي من خلال ضم جناحين وظهير أيسر. يأتي ذلك في إطار سلسلة التدعيمات التي أبرمها النادي في الفترة الأخيرة.

يريد سامي ضم جناحين، أحدهما أيمن والآخر أيسر، كما يبحث عن ظهير أيسر، خاصة أن الجبهة اليسرى يعتمد فيها على كريم الديب، حيث لا توجد قناعة تامة بإمكانيات عمرو صالح الذي عاد من إعارة إلى المصرية للاتصالات في الموسم الماضي. وقد ساهمت هذه الاستعدادات في توفير خيارات متعددة للجهاز الفني.

في سياق آخر، يواجه نادي الاتحاد السكندري أزمة في توفير السيولة المالية اللازمة لإجراء تعاقدات جديدة، مما يعوق تحقيق طموحات النادي ومتطلبات جماهيره في الموسم الجديد. هذا الوضع أثر بشكل ملحوظ على اختيارات الجهاز الفني، مما أجبر أحمد سامي على التكيف مع الظروف المالية الحالية.

كان قد تم الاتفاق بين أحمد سامي والإدارة على ضرورة إبرام تعاقدات قوية للمنافسة في المراكز المتقدمة، لكن فوجئ بعدم قدرة الإدارة برئاسة محمد صلامة على تلبية احتياجات الجهاز الفني. في ظل هذه الأزمة المالية، بدأ سامي يفكر في ضم لاعبين غير مرتبطين بعقود مع أنديتهم، سعياً لسد العجز في بعض المراكز بما يتاح في السوق.

نجح الفريق في ضم عدد من الصفقات الجديدة دون دفع أي مقابل مالي، ومن بين هؤلاء اللاعبين، يوسف نادر ومحمد توني ومحمد كناريا وسامادو وجون إيبوك، إضافة إلى نور علاء ومحمود جنش ومحمود عجيب وإسحاق سافيور، حيث تم ضمهم بالمجان، في حين تم استئجار أحمد محمود من نادي الزمالك مقابل مبلغ مالي ضئيل.

رغم طلب أحمد سامي من الإدارة بضم لاعبين سوبر، إلا أن أزمة السيولة حالت دون ذلك، مما أدى إلى قلق داخل النادي، وفي ظل هذه الظروف، اضطُر المدير الفني للعمل على ضم لاعبين أحرار لتلبية احتياجات فريقه.