
تحول أحمد عبد القادر، لاعب النادي الأهلي، إلى نقطة جدل داخل الإدارة الأهلاوية بسبب رفضه العروض العديدة التي تلقاها من أندية محلية وأجنبية، ويرغب في الرحيل مجانًا خلال الصيف الحالي. في خضم هذه الأوضاع، تتعدد التساؤلات حول مستقبل أحمد عبد القادر، وموقف الأهلي تجاهه، والعروض المتاحة له.
يرى خوسيه ريبييرو، مدرب الأهلي، أن أحمد عبد القادر خارج حساباته تمامًا، منذ نهاية إعارته لنادي قطر، حيث تم الاتفاق مع الجهاز الفني على عدم عودته للفريق، ويفضل النادي استمرار إعارته أو بيعه نهائيًا. تأتي هذه الخطوة في ظل موقف واضح من إدارة الأهلي تجاه اللاعب، وذلك في إطار تطوير الفريق وتوجيهه نحو اللاعبين الذين لديهم فرص أكبر للمشاركة.
ترجع أسباب رفض الأهلي لعودة عبد القادر إلى الأسباب الفنية بشكل أساسي، فرغم مهاراته، إلا أن مركزه يشهد وجود عدد كبير من اللاعبين المميزين مثل أشرف بن شرقي وتريزيجيه، بالإضافة إلى مجموعة أخرى قادرة على أداء نفس الدور مثل حسين الشحات وزيزو وطاهر محمد طاهر وإمام عاشور وجراديشار. يبرز ذلك رغبة الجهاز الفني في تعزيز التنافسية داخل الفريق.
توالت العروض التي وصلته، حيث أبرزها كانت من أندية سيراميكا وزد والمصري، بالإضافة إلى عروض من السعودية وقطر، ومع ذلك، فإن اللاعب اختار رفض هذه العروض، حيث قد تكون طلباته المالية العالية هي السبب وراء تلك الانتكاسات في المفاوضات. في الوقت ذاته، يقترب عقد عبد القادر مع الأهلي من الانتهاء في صيف عام 2026، مما يمنحه بعض القوة في عملية التفاوض.
هناك أنباء قوية تشير إلى تلقي عبد القادر عرضا جديا من الزمالك، حيث اتفق مسؤولو النادي الأبيض معه على التوقيع في حال إنهاء علاقته مع الأهلي، ويُشاع أيضًا أنه تلقى عرضًا آخر من نادي بيراميدز. وبالتالي، تتزايد التساؤلات حول كيفية تفكير الأهلي في مستقبل اللاعب، حيث يرغب المسؤولون في تسويق اللاعب قبل إغلاق باب القيد في 6 أغسطس الجاري، وفي حال عدم الوصول إلى اتفاق، سيكون عبد القادر مدرجًا ضمن قائمة الفريق ولكن لن يكون له دور فعال.
تبدو احتمالية مغادرة عبد القادر للأهلي مجانًا في الصيف الحالي صعبة للغاية، إذ يدرك مسؤولو القلعة الحمراء أن هذا القرار يعني انتقاله مباشرة للزمالك، وهو ما لا ترغب الإدارة في حدوثه، لكنهم قد يوافقون على انتقاله إلى الزمالك مستقبلاً بعد مغادرته لأي نادي حالي.