
يدرس الجهاز الفني لفريق الاتحاد السكندري بقيادة أحمد سامي إمكانية رحيل الثلاثي فان ديريك الجناح وأحمد دعدور حارس المرمى وهشام عادل بلحة الجناح خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث لا يملك الجهاز الفني قناعة كاملة بإمكانيات هؤلاء اللاعبين.
يستهدف الاتحاد رحيل ديريك بهدف إفساح المجال لضم لاعب أجنبي بمستوى أعلى، حيث أن قناعة الجهاز الفني بإمكانيات ديريك ليست عالية، لذلك يعتبر هذا الأمر ضروريًا.
فيما يتعلق بأحمد دعدور، فإن مسئولي الاتحاد يرحبون برحيله نظرًا لصعوبة حصوله على فرص للعب، خصوصًا بعد التعاقد مع الحارس الشاب يوسف نادر بالإضافة إلى محمود جنش وصبحي سليمان، لذلك يبدو أن مستقبل دعدور خارج الفريق.
أما بالنسبة لهشام عادل، فلا يمانع الجهاز الفني في رحيله في حال تلقيه عرضًا من أحد أندية الدوري المصري، لكن بشرط توفير بديل مناسب، نظرًا لأهمية مركز الجناح في خطط أحمد سامي لتعزيز صفوف الفريق.
في شأن آخر، توصل مسئولو نادي الاتحاد السكندري إلى اتفاق لفسخ عقد الغاني مورو ساليفو بالتراضي، وذلك بعد أزمة بسبب مستحقات اللاعب وعقب موافقة المدير الفني أحمد سامي.
تم الاتفاق مع ساليفو على إنهاء عقده مقابل حصوله على جزء من مستحقاته مقابل التنازل عن قيمة عقده في الموسم الجديد، وبالتالي أصبح ساليفو لاعبًا حرًا قادرًا على تحديد مستقبله خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
على الرغم من فسخ العقد، قدم الغاني مورو ساليفو شكوى جديدة إلى إدارة الاتحاد بسبب عدم حصوله على مستحقاته المتأخرة عن الموسم الماضي، بالإضافة إلى مطالبته بقيمة عقده عن الموسم الجديد.
وقد ذكر ساليفو في شكواه أنه يطالب بمبلغ 392 ألف دولار، يتوزع بين 132 ألف دولار عن الموسم الماضي و160 ألف دولار عن الموسم المقبل، كما أنه يسعى للحصول على تعويض عن الأضرار التي لحقت به بسبب عدم الحصول على مستحقاته.
في سياق مشتهى، قد أمهل الغاني مورو ساليفو إدارة الاتحاد أسبوعًا قبل تقديم شكواه الأولى إلى الفيفا لفسخ عقده مع النادي، نتيجة عدم استلام مستحقاته المالية المتأخرة والبالغة 132 ألف دولار عن الموسم الماضي.