
إتيكيت التهنئة بنتيجة الشهادة الإعدادية.. احرص على تذكر الذين لا يزالون في الامتحانات
مع إعلان نتائج الشهادة الإعدادية، تعيش بعض الأسر المصرية أجواء من البهجة والتهاني، بينما تبقى أسر أخرى تتعامل مع توتر امتحانات الثانوية العامة، إن هذا التداخل بين الفرح والقلق يستدعي الالتزام بقواعد أخلاقية وإنسانية تُراعى عند تقديم التهاني، حفاظًا على مشاعر الجميع داخل المنزل أو في الدوائر القريبة، لذا قامت اليوم السابع بالتواصل مع شريهان الدسوقي، خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية.
الاحتفال مطلوب لكن مع ضوابط
إن اجتياز المرحلة الإعدادية يُعتبر إنجازًا يجب تقديره، ومع ذلك، فإن الاحتفال بهذا الإنجاز في وجود طالب آخر ما زال يعاني من توتر الامتحانات أو في انتظار النتائج يحتاج إلى بعض الهدوء، يُفضل أن تكون مظاهر الاحتفال هادئة وغير صاخبة، مع تجنب الزينة المبالغ فيها أو الأصوات العالية، احترامًا لحالة القلق التي يمر بها الآخرون.
عبارات التهنئة يجب أن تُختار بعناية
عند تقديم التهنئة، يُنصح بتجنب العبارات التي تتضمن مقارنات أو تلميحات للآخرين الذين لم تُعلن نتائجهم بعد، مثل: “شفتوا بقى، هو خلص وأنتوا لسه”، من الأفضل استبدالها بكلمات إيجابية وغير متحيزة موجهة للطالب نفسه فقط، مثل: مبروك، تستحق كل خير، أو من نجاح إلى نجاح إن شاء الله.
تجنب إحراج من لم تظهر نتيجته بعد
في التجمعات العائلية أو الاجتماعية، من الأفضل تجنب توجيه أسئلة مباشرة لطالب الثانوية العامة حول امتحاناته وأدائه، ويمكن الاكتفاء بعبارات عامة لا تسبب ضغطًا نفسيًا، مثل: ربنا يطمنك، أو إن شاء الله تسمعينا أخبارًا جيدة قريبًا.
الدعم النفسي خلال هذه المرحلة أمر ضروري
بينما يتم تهنئة الطالب الناجح في الإعدادية، يجب أيضًا إظهار الدعم والتفهم للطالبة الثانوية، من خلال كلمات طيبة أو لفتات إنسانية تساعد في تقليل شعوره بالضغط أو التوتر، إن كلمة بسيطة قد تُحدث فرقًا حقيقيًا في حالته النفسية.
الاحتفال في مكان خارجي خيار أفضل
إذا قررت الأسرة تنظيم احتفال، يُستحسن اختيار توقيت يتجنب التعارض مع فترة امتحانات الطلاب في الثانوية العامة، كما يفضل إقامة الاحتفال في مكان خارجي مثل مطعم أو نادٍ، لتفادي إزعاج من في البيت أو تحميلهم ضغطًا إضافيًا.
إتيكيت التهاني
إتيكيت النجاح